شنّت قوات التحالف الدولي في ريف الحسكة، حملة أمنية واسعة، بحجة ضمان أمن القاعدة العسكرية في مدينة الشدادي.
وبحسب وكالة الخابور المحلية، فإن التحالف نفّذ عملية بمشاركة أكثر من 3500 مقاتل من ميليشيا قسد وبمرافقة الطائرات المروحية، واستهدفت قرى وبلدات في محيط مدينة الشدادي.
وأضافت الوكالة أن الحملة مستمرة باتجاه الهول والفاصل الحدودي مع العراق، وشملت بعض القرى منها، المضبعة والعطالة والبحصة والتل الأحمر وعجاجة والحدادية والحداجة والعريشة.
وتهدف الحملة لتمشيط المنطقة والبحث عن أي عناصر يشتبه بمشاركتهم في هجمات ضد القاعدة العسكرية للتحالف الدولي.
واستعانت قوات التحالف بمئات العناصر من ميليشيا قسد من محافظة دير الزور، وسط تشديد أمني على الحواجز العسكرية في المنطقة.
وشهدت محافظة دير الزور استنفاراً لقوات ميليشيا قسد في مناطق سيطرتها، ليتبيّن لاحقاً أن الاستنفار كان لغرض إرسال العناصر للمشاركة في حملة الشدداي.
وتتعرض القواعد العسكرية التابعة للتحالف الدولي شمال شرق سوريا بين الحين والآخر، لهجمات من قبل ميليشيات تتبع لإيران منتشرة في دير الزور والحدود العراقية السورية.
اقرأ أيضاً: الفن في المهجر: جسر الهوية السورية بين الماضي والمستقبل