رضخت وزارة الصحة التابعة لما تسمى حكومة الإنقاذ “الذراع المدني لميليشيا الجولاني” لاحتجاجات الصيادلة وتراجعت عن قرار العقوبات.
ويوم أمس السبت 27 تموز نظّم صيادلة إدلب اعتصاماً أمام مبنى وزارة الصحة في المحافظة، ضد قرار العقوبات الذي فرضته الوزارة، واصفين بعض المخالفات بالمذلّة.
وأصدر صيادلة سوريا في الشمال المحرر بياناً يوم الجمعة 26 تموز طالب بما يلي:
1- الإلغاء الفوري للقرارات الأخيرة التي تفرض غرامات وعقوبات غير عادلة أو مهينة بحق الصيادلة والمستودعات البعيدة كل البعد عن واقع المهنة في الشمال المحرر والصعوبات والعراقيل التي بحاجة لحل سليم، فهي غير ملائمة لا مضموناً ولا توقيتاً، حيث أن القرارات الأخيرة يجب أن تتم عن طريق نقابة الصيادلة فهي الممثل الأساسي لصيادلة المحافظة، والمسؤولة عن تنظيم هذه المهنة وقريبة من الواقع المهني.
2- تشكيل نقابة جديدة للصيادلة، يتم انتخاب أعضائها بحرية وشفافية من قبل صيادلة الشمال المحرر في كل دورة انتخابية.
3- وضع هيكل تنظيمي جديد للنقابة له صلاحيات حقيقية تشمل إصدار القرارات ومتابعة سير العمل والدفاع عن حقوق الصيادلة، وأن تكون صلة الوصل بين الصيادلة والوزارة.
وفي وقت سابق أصدرت وزارة الصحة التابعة لـ “حكومة الإنقاذ” قرار العقوبات الخاص بالصيدليات المخالفة في إدلب، وتضمن مخالفات تراوحت بين 50 – 750 دولار، وعقوبات تصل إلى تشميع الصيدلية والإحالة للقضاء حسب نوع وحجم المخالفة.
اقرأ أيضاً: أهالي مجدل شمس يشيّعون أطفالهم.. الشيخ الهجري يستنكر الهجوم