أعلن مكتب العلاقات في مديرية إعلام حلب أن أكثر من 600 مشارك من أبناء محافظة حلب حضروا للمشاركة في الجلسة الحوارية التي دعت إليها اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري.
شهدت الجلسة تقديم آراء متنوعة ومقترحات بنّاءة، تعكس رغبة المشاركين في المساهمة الفاعلة في بناء سوريا الجديدة، والتأكيد على أهمية الممارسة السياسية كجزء أساسي من مستقبل البلاد.
حوار غني يعكس تنوع المجتمع الحلبي
تميزت الجلسة بتنوع الحضور من مختلف الأطياف والمكونات المجتمعية، مما انعكس في نقاشات معمقة استمرت لما يقارب خمس ساعات، حيث طرح المشاركون رؤاهم وأفكارهم حول القضايا الوطنية الأساسية.
تطلعات لمزيد من الجلسات الحوارية
ورغم المشاركة الواسعة والتفاعل الإيجابي، أجمع الحاضرون على أن مدينة حلب تحتاج إلى المزيد من هذه اللقاءات، نظرًا لأهميتها في إتاحة المجال أمام مختلف الفئات المجتمعية للتعبير عن طموحاتهم وتطلعاتهم لمستقبل سوريا.
اهتمام بدراسة المقترحات
وأكدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني أن جميع الآراء والمقترحات المقدمة خلال الجلسة ستكون محل اهتمام ودراسة، وسيتم الاستفادة منها في صياغة مخرجات المؤتمر الوطني السوري العام، بما يحقق تطلعات المجتمع السوري نحو مستقبل أكثر استقرارًا وديمقراطية.