بعد تحرير حلب وإدلب وحماة.. بشار الأسد يهدد باستخدام القوة
الأسد: قواتنا قادرة بمساعدة الحلفاء على "دحر الإرهابيين"

هدد بشار الأسد في أول تعليق له على تحرير محافظتي حلب وإدلب وتقدم الفصائل العسكرية في ريف حلب، باستخدام القوة.
وذكرت وكالة أنباء الأسد سانا، أن بشار الأسد تلقى اتصالاً هاتفياً من “بادرا غومبا” القائم بصلاحيات الرئيس في جمهورية أبخازيا، حيث أكدّ فيها على أن من وصفهم بالـ “الإرهاب” لا يفهمون إلا لغة القوة وهي اللغة التي يتم كسرهم والقضاء عليهم بها أياً كان داعموهم ورعاتهم، وفق وصفه.
واّدعى بشار الأسد أن “الإرهابيين” لا يمثّلون لا شعباً ولا مؤسسات، لأنهم يمثّلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم.
ويوم أمس السبت 30 تشرين الثاني، أجرى بشار الأسد اتصالاً هاتفياً بنظيره الإماراتي محمد بن زايد، قال فيه: إن سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة، وبمساعدة حلفائها وأصدقائها، على دحرهم والقضاء عليهم، مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية، حسب زعمه.
وتزامناً مع تقدم فصائل ردع العدوان وفجر الحرية في أرياف حلب وحماة، ارتكبت طائرات الأسد الحربية مجازر بحق المدنيين في مناطق متفرقة شمال غربي سوريا، أودت بحياة العشرات من المدنيين.
وأطلقت الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني عملية عسكرية تحت اسم “ردع العدوان”، رداً على حشودات الميليشيات الإيرانية وميليشيات حزب الله وقوات الأسد في المنطقة، حيث تمكنت من تحرير مناطق واسعة في حلب وإدلب وحماة.
اقرأ أيضاً: سوريا: تأثيرات إقليمية ودولية على توازن القوى