ميليشيا الحرس الثوري ترسل مقاتليها من دير الزور إلى حمص
ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تجهز لإرسال دفعة جديدة من عناصرها المحليين في منطقة البوكمال وريفها إلى مدينة حمص السورية.
ميليشيا الحرس الثوري الإيراني ترسل دفعة من مقاتليها من دير الزور إلى حمص: تحضيرات عسكرية وتكتيكات تدريبية
تعيش المنطقة الشرقية لسوريا على وقع تحولات استراتيجية جديدة، حيث أفادت مصادر موثوقة من المنطقة، بأن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تعتزم تعزيز وجودها العسكري في المنطقة.
وأكد مصدر خاص أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تجهز لإرسال دفعة جديدة من عناصرها المحليين في منطقة البوكمال وريفها إلى مدينة حمص السورية. ووفقًا للمصدر، يتجهز الحرس الثوري لإخضاع حوالي 50 عنصرًا لدورة تدريبية متقدمة تستمر لمدة 20 يومًا، تتناول جوانب القنص واستخدام أسلحتهم الخاصة.
تظهر المعلومات الواردة أن هذه الدورة التدريبية ستتم بإشراف مدربين من إيران وميليشيا حزب الله، وسيتم تنفيذها في إطار دورة مغلقة تهدف إلى تطوير وتعزيز قدرات العناصر المشاركة. يأتي هذا الإعلان في سياق تكرار تدريبات ميليشيا الحرس الثوري الإيراني لعناصرها بشكل دوري، بهدف تعزيز كفاءاتهم والتأكيد على استعدادهم العسكري.
يركز الحرس الثوري الإيراني على تحسين قدراتهم العسكرية، ما يبرز التزامهم بتعزيز الجاهزية والفاعلية في مواجهة التحديات الأمنية. وفي سياق هذا الإعداد العسكري، يرى المحللون أن هذا النشاط قد يثير قلقًا دوليًا حيال التدخل الإيراني في الأزمة السورية وتأثيراته المحتملة على الاستقرار الإقليمي .فكيف ستتفاعل القوى الإقليمية والدولية في ظل هذه التحولات الجديدة؟
شاهد أيضاً : تعزيز التعليم العالي في شمال سوريا: تحديات وفرص