سوريا

بسبب التصعيد في سوريا.. مواجهة حادة بين واشنطن وموسكو

بسبب التصعيد في سوريا.. مواجهة حادة بين واشنطن وموسكو

شهد مجلس الأمن الدولي جلسة ساخنة مساء أمس الثلاثاء 3 كانون الأول في نيويورك، حيث تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن التصعيد العسكري في سوريا.

وتبادلت الدولتان الاتهامات بدعم “الإرهاب”، على خلفية الهجوم الواسع الذي شنّته الفصائل العسكرية السورية شمال غربي البلاد. العملية التي أطلقت عليها المعارضة اسم “ردع العدوان” أسفرت عن السيطرة على معظم مدينة حلب بما في ذلك مطارها الدولي، بالإضافة إلى محافظة إدلب وعشرات البلدات والقرى في ريف حماة، مقتربة من مدينة حماة.

الولايات المتحدة، على لسان نائب سفيرتها لدى الأمم المتحدة روبرت وود، دعت إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين، متهمةً روسيا ونظام الأسد بالمسؤولية عن استهداف المدارس والمستشفيات وسقوط ضحايا مدنيين.

واعتبر وود أن تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية لا يبرر الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد وحلفاؤه الروس.

بدوره، رد السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا باتهام واشنطن بدعم “هجمات إرهابية واضحة”، مؤكداً أن الولايات المتحدة ليست في موقع يسمح لها بإلقاء المحاضرات حول القضية.

المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسون، حذر في إحاطته من تفاقم الأزمة إذا لم يتم التحرك نحو عملية سياسية جادة تشمل جميع الأطراف السورية والدولية.

وأكد بيدرسون أن استمرار التصعيد العسكري سيضع سوريا أمام مخاطر كبيرة، في سياق الجلسة، أثارت دعوة الولايات المتحدة لرائد الصالح، مدير منظمة “الخوذ البيضاء”، جدلاً واسعاً مع اعتراض روسي على مشاركته، حيث دعا الصالح إلى تدخل دولي لوقف الانتهاكات وحذر من احتمال استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في الشمال.

في المقابل اتهم مندوب نظام الأسد لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، اتهم تركيا وإسرائيل بالوقوف وراء الهجوم الذي تشنه المعارضة، معتبراً أن التنسيق بين الجانبين هو الذي مهد لهذا التصعيد، متهماً دولاً إقليمية ودولية باستخدام الإرهاب لتحقيق مصالحها وزعزعة أمن سوريا.

اقرأ أيضاً: تصعيد عسكري في ريف حماة.. الفصائل العكسرية تتقدم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى