تصاعد الاغتيالات في إدلب.. غارات تستهدف قادة حراس الدين

تتواصل عمليات الاغتيال في إدلب، جراء غارات طائرات مسيّرة أمريكية وأخرى تابعة للتحالف الدولي.

وأعلنت مديرية الدفاع المدني مقتل شخص بقصف صاروخي من طائرة مسيّرة مجهولة، استهدفته داخل سيارة كان يستقلها على الطريق الواصل بين بلدة كللي وقرية كفتين شمال إدلب، حيث عملت فرق الدفاع المدني على إزالة آثار القصف من المكان وفتح الطريق أمام حركة السير.

وبحسب مصادر متطابقة حصلت عليها وكالة الصحافة السورية، فإن الشخص المستهدف يدعى “فجر التركي” وينتمي لتنظيم حراس الدين التابع للقاعدة، والذي أعلن حلّ نفسه نهاية شهر كانون الثاني الماضي.

وأضافت المصادر أن “التركي” كان مدرّباً عسكرياً في التنظيم، وتعرض لمحاولة اغتيال شهر أيلول 2024، برفقة قيادات تابعة لحراس الدين وأنصار الإسلام في ريف حماة.

ويوم أمس أعلنت القيادة المركزية الأميركية، مقتل القيادي في تنظيم “حراس الدين”، وسيم بيرقدار، في غارة استهدفت سيارته شمال غربي سوريا، يوم الجمعة 21 شباط.

وأكدت القيادة أن العملية تأتي ضمن جهود مكافحة الإرهاب واستهداف قادة “التنظيمات المتطرفة” في المنطقة.

وفي بيان نشرته على منصة “إكس”، أوضحت القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) أن الضربة الجوية كانت دقيقة وأسفرت عن مقتل بيرقدار، الذي وصفته بأنه أحد كبار القادة في التنظيم.

شاهد أيضاً تهديدات إسرائيلية جديدة لسوريا وسط تعزيز الوجود العسكري