سوريا

الصليب الأحمر الدولي: تحدٍ هائل حول مصير المفقودين في سوريا

المنظمة الدولية تتحدث عن سنوات للتحقيق في هذه القضية

أكدت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر “ميريانا سبولياريتش” أن معرفة مصير المفقودين في سوريا قد يتطلب سنوات.

وأضافت “سبولياريتش” خلال مقابلة أجرتها مع وكالة الصحافة الفرنسية، أن هذه القضية تطرح “تحدياً هائلاً” بعد أكثر من 13 عاماً على الحرب المدمرة التي تعرض لها السوريون.

وأشارت إلى أن تحديد هوية المفقودين وإبلاغ عائلاتهم بمصيرهم سيستغرق وقتاً لاستيعاب حجم المهمة، مشددة على أن هذه المهمة ضخمة.

وأوضحت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن هذه المهمة ستستغرق سنوات لتحقيق الوضوح وإبلاغ جميع المعنيين، وستكون هناك حالات قد لا تتمكن اللجنة من تحديدها أبداً.

وأعربت عن عمل منظمتها حالياً مع السلطات والمؤسسات الوطنية السورية المختلفة، والمنظمات غير الحكومية خاصة جمعية الهلال الأحمر الوطني، بهدف بناء آليات تسمح لفريق الصليب الأحمر الدولي بالحصول على صورة أوضح.

ويشكّل مصير عشرات آلاف المفقودين والمعتقلين في سوريا إلى جانب المقابر الجماعية التي دفن فيها نظام الأسد البائد معتقلين ارتقوا تحت التعذيب في سجونه، تشكّل أحد أبرز وجوه المأساة السورية التي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص منذ عام 2011، في إحصائيات غير رسمية.

وعقب سقوط نظام الأسد، أطلقت الفصائل السورية المسلحة سراح مئات المدنيين من سجون النظام السابق، إلا أن كثيراً من السوريين، مازالوا يبحثون عن إجابات بشأن مصير أبنائهم.

شاهد أيضاً السلطات المصرية تواصل اعتقال الناشط السوري “ليث الزعبي”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى