الأمن السوري يلقي القبض على متورطين في مجزرة التضامن بعد 12 عاماً
المتورطون الثلاثة أقروا بارتكاب جرائم راح ضحيتها أكثر من 500 مدني
أعلن مدير أمن دمشق، المقدم عبد الرحمن الدباغ، عن نجاح الجهات الأمنية في إلقاء القبض على أحد العقول المدبرة لمجزرة حي التضامن في دمشق، التي وقعت قبل 12 عامًا، وذلك بعد رصدٍ دقيقٍ ومتابعة مستمرة.
وأوضح الدباغ في تصريح صحفي أن التحقيقات الأولية مع الموقوف كشفت عن شبكة من المتورطين في المجزرة، ما أدى إلى القبض على شخصين آخرين كانوا قد شاركوا في تنفيذ الجرائم.
وأقرّ الموقوفون الثلاثة بمسؤوليتهم المباشرة عن مجازر راح ضحيتها أكثر من 500 مدني من سكان الحي، حيث جرت عمليات التصفية دون أي محاكمات أو تهم.
وأكد الدباغ أن الجهات المختصة تعمل حاليًا على تحديد مواقع المجازر وجمع الأدلة، بهدف استكمال التحقيقات وملاحقة بقية المتورطين.
كما شدد على أن العدالة ستأخذ مجراها، ولن يفلت أي مجرم من المحاسبة، مؤكدًا التزام الأجهزة الأمنية بتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
وتُعد مجزرة التضامن واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها سوريا، حيث وثّقت مشاهد مصورة عمليات إعدام جماعي بحق مدنيين أبرياء.
وتأتي هذه الاعتقالات في إطار المساعي المستمرة لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة بحق مرتكبي الجرائم والانتهاكات ضد السوريين.
شاهد أيضاً روسيا وسوريا: تعزيز التحالف الاستراتيجي والحفاظ على الوجود العسكري في المنطقة
