المعارضة السورية تحقق تقدماً كبيراً في ريف حماة

تمكنت المعارضة السورية من تحقيق تقدم كبير في ريف حماة الشمالي، حيث أعلنت إدارة العمليات التابعة لها عن السيطرة على بلدات حلفايا، معردس، وطيبة الإمام، قبل ساعات من سيطرتها على جبل كفراع شرق المحافظة.

ويأتي هذا التقدم في وقت حساس بالنسبة للميدانيات السورية، حيث تكثف الفصائل العسكرية من جهودها لاستعادة المزيد من الأراضي في الأرياف السورية.

القائد العسكري في المعارضة، حسن عبد الغني، أكد أن قوات المعارضة تواصل تقدمها على أكثر من محور في الأرياف، مشيراً إلى سيطرتها على سبع مناطق في ريف حماة.

وهذا التقدم يعكس التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة في الآونة الأخيرة، رغم المحاولات المستمرة من قبل قوات الأسد لاستعادة السيطرة على المناطق التي فقدتها.

في المقابل، تبنت وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد تصعيداً جديداً في عملياتها، حيث أفاد مصدر عسكري تابع لها أن الطيران الحربي التابع للأسد وروسيا شنّ ضربات جوية وصاروخية مركزة استهدفت مناطق في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي.

وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين، وتدمير العديد من المنازل والمرافق الحيوية، في إطار حملة أوسع لاستهداف المدنيين تحت ذريعة محاربة “الإرهابيين”، وهو ما يعد جرائم حرب ضد السوريين الأبرياء.

من جانب آخر، أعلنت الفصائل العسكرية في غرفة عملية “ردع العدوان”، أنها سيطرت على مستودعات الأسلحة في منطقة خطاب بريف حماة، مما يعد ضربة استراتيجية في سياق العمليات العسكرية التي تستهدف إضعاف قدرات قوات النظام وحلفائه. هذه التطورات تشير إلى اشتداد الصراع في المنطقة وتوسع رقعة المعارك بين طرفي النزاع في وقتٍ حساس من الحرب السورية.

اقرأ أيضاً: “ردع العدوان” تتقدم نحو حماة.. وإيران تنتقد تركيا