سوريا

العمليات العسكرية تبدأ عملية تمشيط واسعة في أحياء حمص

العملية جاءت بعد معلومات مؤكدة عن وجود فلول ميليشيات الأسد

بدأت إدارة العمليات العسكرية في سوريا بالتعاون مع وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال عملية تمشيط واسعة في أحياء مدينة حمص.

وتهدف هذه العملية إلى البحث عن متورطين بجرائم رفضوا تسليم أسلحتهم ومراجعة مراكز التسوية.

ونقلاً عن مسؤول أمني تستهدف عملية التمشيط مجرمي حرب وفارين من العدالة بالإضافة إلى الذخائر والأسلحة المخبأة.

وأوضح أن القوات الأمنية تعمل بشكل دقيق ومنظم مستخدمة المعلومات الاستخباراتية الحديثة لتحديد مواقع المجرمين، وتهدف إلى إزالة أي تهديد أمني محتمل قد يعرقل جهود الاستقرار في حمص.

وأشار مسؤول عسكري في إدارة العمليات العسكرية إلى أن العملية جاءت بعد ورود معلومات مؤكدة عن وجود فلول ميليشيات الأسد في عدة مواقع بأحياء مدينة حمص.

وأوضح أنه تم التنسيق مع وزارة الداخلية وافتتاح مراكز تسوية في الأحياء ذاتها منعاً للتصعيد، مشيراً إلى أنه ورغم فتح مراكز التسوية، لم يراجع المراكز العدد الكامل من العناصر الموجودة ولم يسلموا أسلحتهم كما هو مطلوب “هذا الوضع يتطلب منا تكثيف الجهود لضمان عدم استخدام هذه الأسلحة ضد المدنيين أو القوات الأمنية”.

ودعا المسؤول العسكري أهالي حمص إلى التعاون مع القوات الأمنية في العثور على هؤلاء المجرمين الذين يحتفظون بالأسلحة والذخائر ويرفضون التسوية وتسليم هذه الأسلحة وشدد على أهمية تقديم أي معلومات قد تساعد في نجاح هذه العملية.

وفي ذات السياق دعت وزارة الداخلية الأهالي في أحياء وادي الذهب وعكرمة إلى عدم الخروج إلى الشوارع والبقاء في المنازل، والتعاون الكامل مع القوات الأمنية إلى حين انتهاء حملة التمشيط أو السماح بالتجوال.

وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان سلامة المدنيين وتجنب أي حوادث قد تقع أثناء العملية.

وتشهد أحياء حمص حالة من الترقب والحذر وسط تواجد كثيف للقوات الأمنية والعسكرية بعد إعتقال 25 شخص اليوم من عناصر النظام البائد على خلفية تورطهم في مجزرة كرم الزيتون 2012.

كما عبر العديد من السكان عن تأييدهم لهذه العملية معتبرين أنها ضرورية لضمان الأمن والاستقرار في المدينة، حيث أكد أحد السكان أنهم يدعمون القوات الأمنية في جهودها لإزالة أي تهديد يمكن أن يعكر صفو الحياة اليومية.

شاهد أيضاً تعديلات في المناهج السورية.. بين العبث والهروب من الواقع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى